آخر الاخبار

Say Your Opinion

7lmntishi Poems






أهواك كثيرا يا زوبة يا ذات عيون مقلوبة

أهواك لأني مجنون أهوى الفاكهة المعطوبة

قلبي كالمتحف سيدتي يهوى الشمطاء الكركوبة

لا يهوى امراة فاتنة وتريد الحب كألعوبة

لا يهوى عيون جميلات كعيون العسل المسكوبة

لا يهوى وجها وخدودا حمراء وهذي أعجوبة

بل يهوى القبح ويعشقه ولذلك فأنت المحبوبة

فالست الحلوة تغلبني والست الوحشة مغلوبة

صوتك سرسوع بعجبني وقوامك مثل الأنبوبة

شعرك كالسلك يشكشكني كالبرد القارص في طوبة

عضلاتك كم تستهويني بخطى كالبرجل محسوبة

وشفاهك حامض ليمون وقصيدة عشق منكوبة

وكلامك مثل سكاكين يطعن أشعاري المكتوبة

نظراتك شاطت لي كرة دخلت في الجون وملعوبة

وخدودك (لانشون وسجق) كالسلع الفالصو المضروبة

وأراني بقبحك مفتونا رحماك بقى (حني النوبة)

اعطيني حضنا يفعصني هيا وسأنوي على (التوبة)

قالت: ممنوع قلت لها:ان الممنوعة مرغوبة

قبحك حلو بين عيوني فجمال المرأة أكذوبة

هاتي أموالك سيدتي وتعالي نعمل (سبوبة)

لا تخشي ...لا تجري مني مثل الفئران المرعوبة

هيا يا أحلى قبيحاتي ككنوز النفط المنهوبة

هيا لهزار بالكرسي أو بالشاكوش وبالطوبة

يا أجمل من كل نساء ببلاد الكونغو والنوبة

قولي أهواك أجيبيني قولي يا بنت المخروبة

وحياة أبيك ابن الحافي وكذلك أمك زنوبة

تاريخ حياتك أعرفه فأخوك الأسطى تعلوبة

والجد الأكبر مشكاح من قوم (لحسوا اللهلوبة)

والعم (حلنجي) نشال زوجته دبة الدبدوبة

قومي نتزوج يا روحي والشبكة (شبشب زنوبة)

قالت: يالوح ابعد عني فأنا (لحانوتي) مخطوبة




===========================================


قفا نبك من ذكر الغلاء المشعللِ
فلست اراه عن قريب سينجلي

بدكان (درويش ) أرى كل حاجتي
ولكن باسعار تفوق تخيلي

أمر عليه كل يوم .. وليلة
ولما يراني قادما كم ( يبص لي )

يقول : تعال الآن يا عم كي ترى
زبيبا وجوز الهند بيضاء ( فلّلي )

وعندي اللوز اللذيذ زكائب
وتين من دمشق وموصلِ

وعندي ( تحابيش ) وعندي بندق
تعالى إلى الدكان هيا لتدخلِ

وما زال يغريني بكل طريقة
فقلت له : رحماك يابن القرندلي

فإني بلا مال .. لأني موظف
ألست تراني بالحذاء المبهدلِ

وإني وإن كانت هدومي تهلهلت
فما كان شعري بالقديم المهلهلِ

وإني وإن كنت الفقير بماله
فشعري كما الخنساء أو كالمهلهلِ

فلم يفهم الأمي قولي .. وفاتني
لألعن حظي في زماني ( المنيلِ )

وايقن أني لست منه سأستشري
فأعرض عني وانسحبت لمنزلي

وعدت له يوما ولكن ( لفرجة )
فأقبل مثل الثور يسعى لمقتلي

واشبعني شتما ونادى صبيه
وقال له : ( هات المقشة يا علي )

فأطلقت ساقي للرياح مسابقا
لانجو من ضرب الرءوس وارجلِ

وكنت إذا اشتقت يوما لكي أرى
صنوفا من الياميش تغري بمأكلِ

أبص من الشباك وفي الخفا
وانظر للياميش كالنسر من علِ.




=========================================

سلوا قلبى وقولوا لى جوابا * لماذا حالنا اضحى هبابا
لقد زاد الفساد وساد فينا * فلم ينفع بوليس او نيابه
وشاع الجهل حتى ان بعضا * من العلماء لم يفتح كتابا
وكنا خير خلق الله صرنا * فى ذيل القايمة وف غاية الخيابا
قفلنا الباب احبطنا الشبابا * فادمن او تطرف او تغابى
ارى احلامنا طارت سرابا * ارى جناتنا اضحت خرابا
وصرنا نعبد الدولار حتى * تقول له انت ماما وانت بابا
وملياراتنا هربت سويسرا * ونشحت م الخواجات الديابه
ونهدى مصر حبا بالاغانى * فتملؤنا اغانينا اغترابا
وسيما الهلس تشبعنا عذابا * وتشبعنا جرائدنا اكتئابا
زمان يطحن الناس الغلابة * ويحيا اللص محترما مهابا
فكن لصا اذن او عش حمارا * وكل مشا اذن او كل كبابا
ودس ع الناس اوتنداس حتى * تصير لنعل جزمتهم ترابا
امير الشعر عفوا واعتذارا * لشعرك فيه اجريت انقلابا
وما نيل المطالب بالطيابه * دى مش دنيا يا شوقى بيه دى غابا





===========================================

إن كنت حبيبى سلفنى
فأنا ع الجنط
أمى ترفض أن تقرضنى
وكذلك طنط
إن كنت حبيبى ساعدني
فأنا مزنوق
والديانة قد وقفوا لى
مثل الخازوق
اشتقت إليك فسلفنى
سيجارة "كنت"
علمنى كيف بلعت الأكل
وكيف سمنت؟
إن كنت حبيبى ساعدنى
كى أرحل عنك
ولكى تخلص منى اكتب لى
شيكاً ع البنك
يا من صورت لى الدنيا
كالبنك الأهلى
ولهذا قد بعتُ عيالى
وجعلتك أهلى
اشتقت إليك فعلمنى
ألا أشتاق
وادفع لى ديونى
للبقال وللحلاق
إن كنت حبيبى سلفنى
لا ترفض قط
فأنا فلسان وكم أنشال
وكم أنحط
وقريباً أرهن قمصانى
وترانى ملط!!



===========================================


جَلَسَتْ وَالشَّرَّ بِعَيْنَيْهَا تَتَأَمَّلُ فِىْ وَجْهِىَ الْمَقْلُوْبُ

قَالَتْ يَا زَوْجِىْ قُمْ وَاخْلَعْ فَالْخَلْعُ عَلَيْكَ هُوَ الْمَكْتُوْبُ

مَخْلُوْعِ أَنْتَ بِلَا شَكٍّ فَأَجَبْتُ: وَذَاكَ هُوَ الْمَطْلُوْبُ

قَدْ ذُقْتِ بِقُرْبِكَ بَهْدَلَةَ وَكَلَامُكَ يَخَبَطِنّىْ كَالطُّوبْ

بِعَصِيرِ الْمُرِّ لَكُمْ أُسْقَى بِالكَوبْ الْمُغْلَى تِلْوَ الْكَوْبُ

وَتَحَمَّلْتُ شَتْمَا ضَرْبا بِصُحُوْنِ الْمَطْبَخْ وَالْمَرْكُوْبُ

فَأَنَا الْمَجْرُوْحُ وَأَنَا الْمَبْطُوحُ أَنَا المُتَخَرْشمّ وَالْمَضْرُوبِ

فَالشُّقةً مِنْ حَقِّكَ حَتْمَا الْنَّفَقَةُ مِنْ جِيَبَىْ الْمَثْقُوبَ

وَأَرَىْ تَطْليقَكِ يُئذِيُنَىً وَسَأَطْرُدُ بِالشِبْشبّ وَالْرَّوْبُ

وَأَبُوْسُ يَدَيْكَ أَرِيحْيَنّىْ فَالْخَلْعُ هُوَ الْحَلِّ الْمَرْغُوبَ

وَلَعَلَّ الْلَّهَ يعَوَضْنّىْ بِبَدِيْلِ عَنْ بَيْتِىَ المَخَرُوبْ

قَالَتْ: لَنْ أَخْلَعَ يَاهَذَا وَالْأَنْ قَدْ أُكْتُشِ الْمَلَّعُوبْ

فَبَكَيْتُ وَقُلْتُ أَيَارَبَىْ حَتَّىَ فِىْ الْخُلْعِ أَنَا الْمَغْلُوْبُ



===========================================


قَالَتْ أُحِبُّكَ ثَانِيَةً
وَتَلَهَّفْتُ لْجَوَابِيْهُ
وَتَظُنُّ أَنِّيْ قَدْ نَسِيْتُ
جِرَاحٌ عُمَرَ مَاضِيَةٌ
أَيَّامٍ كُنْتُ أُحِبُّهَا
أَيَّامِ كَانَتْ غَالِيَّةً
* * *
أَحَبَيْبَتِيْ وَالْلَّهُ
أَشْوّاقِيّ إِلَيْكَ كَمَا هِيَهْ
أَنَا مَا نَسِيْتُ
وَمَا سَلَوْتُ
وَكُنْتَ أَنْتَ الْنَّاسِيَةِ
أَنَا بِالْخَدِيْعَةِ مَا بَدَأْتَ
وَكُنْتَ أَنْتَ الْبَادِيَةِ
وَحَيَاةِ عَيْنَكَ يَا حَيَاتِيْ
أَنْتَ كُنْتَ حَيَاتِيَهُ
* * *
وَالْآنَ بَعْدَ شِفَائِيَّةٍ
تَبْغِيْنَ حُبّيْ ثَانِيَةً
لَا لَنْ أُصَدِّقَ مَا أَتَيْتُ
وَلَنْ يَعُوْدَ حَنَانِيّةً
فَخِذِيّ خَدَاعُكِ وَاتْرُكِيْ لِيَ
ذِكْرَيَاتِيْ الْقَاسِيَةِ
* * *
أَرْجُوْكَ لَا لَا تَرْجَعِي
لَا تَسْأَلِيْنِيْ مَا بِيَّةِ
لَا تُشْعِلِيْ كَأْسٍ الْهَوَىَ
مَا ذُقْتُ مِنْهُ كَفَانِيَهُ
بِالْلَّهِ مُهِمَّا قُلْتُ : عُوْدِيْ
لاتَعُودِيّ ثَانِيَةً
فَلَقَدْ رَجَوْتُكَ
أَنْ تَكُوْنِيْ لَا عَلَىَ وَلَا لِيَهْ
 





===========================================



مَحْبُوْبَىْ يَهْوَىْ تَعْذِيَبَىْ

                                    يَتْرُكْنِىَ أَنْفُخُ فِىْ قُرْبِهِ



فَإِذَا انْتَفَخَتْ هُوَ يخَرَّمُهَا

                                   أَوْ يَرْمِيَهَا مِثْلَ الْدُبْهُ



ويُشَعْلَقْنّىْ وَيُعْلَقْنّىْ

                              يَتْرُكْنِىَ وَحْدِىِ فِىْ غَرْبِهِ



وَأُخَاصِمِهُ فَيُصَالِحَنّىْ

                                بِالْلَّحْمِ وَأَطْبَاقِ الشوَرَبِهُ


مَحْبُوْبَىْ كَمْ يَهْرُبُ مِنِّىْ

                                وَّأَرَانِىُّ كَمْ أَهْوَىْ قُرْبِهِ

فَمَشَيْتُ وَرَاهُ أُعاكِسِهُ

                        مِنْ روكُسَىْ إِلَىَ كوَبْرَىْ الْقُبَّهْ


فَاغْتَاظَ وَقَالَ يُوَبَّخْنّىْ

                                    يَا بَارِدٌ فَلْتَبْعُدْ حُبِّهِ

يَا لَزْقَه مَالِكٍ تَتَّبِعَنِىَ

                             يَا سِمْ كِدَهْ وْجَتكِ كَبَّهُ



===========================================






جَلَسَتْ بِجَوَارِىَ تَتَمحُــــــكُ








فَشَعَرَتْ بِجِسْمِـىَ يَتَفَكَّــــــكُ










وَشَعَرْتُ بِدِقْ فِىْ صَـــدَرَىَ






تِكْ تِكْ..تَكْتَكَ..تِكْ تِكْ..تَكْتَكَ












حَبَّــــكُ إِبْـــرَ وَدَبَابِيّـــــــسَ








مِنْهَا قَلَّــبِىَ كُــــــمْ يَتشْكشُــكُ












قُلْـــــبِىَ تَعِبَـــــانّ فَمَعَــــذَرَّةٍ








إِنَّ صَـــرَتْ بَقْلٍـــــبِىَ أَتِلْكَـــكُ
===========================================

موقع جريدة المساء